أكد جينادي أسكالدوفيتش، نائب رئيس لجنة الانتخابات في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الغرب يسعى إلى تعزيز روايته بما يخدم مصالحه.
وأضاف أسكالدوفيتش، خلال حوار مائدة مستديرة في مجلس الاتحاد الروسي، أن الدول الغربية تتعمد تسييس نتائج الانتخابات في جورجيا ومولدوفا وتفرض معاييرها الخاصة في المجال الانتخابي.
وأشار نائب رئيس لجنة الانتخابات في الخارجية الروسية إلى ضرورة الاهتمام أكثر بمسألة المراقبة الدولية للانتخابات، حيث يسعى الغرب من خلال معاييره المزدوجة وخطاباته الأنانية إلى تسييس هذا المجال بشكل متعمد، مؤكدا أن وقد ظهر هذا بوضوح الآن في مولدوفا وجورجيا.
وأشار أسكالدوفيتش إلى أنه سيكون من المهم تكثيف الجهود والعرض العلني للتجارب المشتركة لرابطة الدول المستقلة (جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة)، والتي يمكن استخدامها كمعيار عالمي للانتخابات، مع جميع الدول المهتمة، وفي مقدمتها روسيا. الأغلبية العالمية، وعلى المدى الطويل لوضع الأسس لنهج دولي عالمي لمراقبة الانتخابات. .
وجرت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مولدوفا في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، وبحسب لجنة الانتخابات المركزية، فازت الرئيسة الحالية مايا ساندو في الجولة الثانية بنسبة 55.33%، بينما حصل منافسها المدعي العام السابق ألكسندر ستويانجيلو على 44.67%. إلا أن فرز 100% من الأصوات في مراكز الاقتراع في مولدوفا أدى إلى نتيجة عكسية، وهي فوز ستويانجلو بنتيجة 51%.
اتهم مستشار الأمن القومي للرئيس المولدوفي ستانيسلاف سيكريرو، موسكو بالتدخل في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وفي جورجيا، تتواصل الاحتجاجات الحاشدة رفضا لنتائج الانتخابات، حيث فاز الحزب الحاكم الموالي لروسيا بأغلبية الأصوات.
أكد جينادي أسكالدوفيتش، نائب رئيس لجنة الانتخابات في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الغرب يسعى إلى تعزيز روايته بما يخدم مصالحه.
وأضاف أسكالدوفيتش، خلال حوار مائدة مستديرة في مجلس الاتحاد الروسي، أن الدول الغربية تتعمد تسييس نتائج الانتخابات في جورجيا ومولدوفا وتفرض معاييرها الخاصة في المجال الانتخابي.
وأشار نائب رئيس لجنة الانتخابات في الخارجية الروسية إلى ضرورة الاهتمام أكثر بمسألة المراقبة الدولية للانتخابات، حيث يسعى الغرب من خلال معاييره المزدوجة وخطاباته الأنانية إلى تسييس هذا المجال بشكل متعمد، مؤكدا أن وقد ظهر هذا بوضوح الآن في مولدوفا وجورجيا.
وأشار أسكالدوفيتش إلى أنه سيكون من المهم تكثيف الجهود والعرض العلني للتجارب المشتركة لرابطة الدول المستقلة (جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة)، والتي يمكن استخدامها كمعيار عالمي للانتخابات، مع جميع الدول المهتمة، وفي مقدمتها روسيا. الأغلبية العالمية، وعلى المدى الطويل لوضع الأسس لنهج دولي عالمي لمراقبة الانتخابات. .
وجرت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مولدوفا في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، وبحسب لجنة الانتخابات المركزية، فازت الرئيسة الحالية مايا ساندو في الجولة الثانية بنسبة 55.33%، بينما حصل منافسها المدعي العام السابق ألكسندر ستويانجيلو على 44.67%. إلا أن فرز 100% من الأصوات في مراكز الاقتراع في مولدوفا أدى إلى نتيجة عكسية، وهي فوز ستويانجلو بنتيجة 51%.
اتهم مستشار الأمن القومي للرئيس المولدوفي ستانيسلاف سيكريرو، موسكو بالتدخل في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وفي جورجيا، تتواصل الاحتجاجات الحاشدة رفضا لنتائج الانتخابات، حيث فاز الحزب الحاكم الموالي لروسيا بأغلبية الأصوات.
