وأكدت تقارير حقوقية أن أكثر من 1700 امرأة اختطفن منذ عام 2014 وألقين في مراكز اعتقال سرية يمارس فيها التعذيب الجسدي والنفسي بأبشع صوره.
وتلعب فرق الزينبيات، وهو تشكيل نسائي مسلح تابع للحوثيين، دوراً محورياً في استهداف النساء واستدراجهن إلى تلك المعتقلات، بتهم ملفقة تشمل التجسس والتعامل مع قوى معادية.
وتتعرض المعتقلات في السجون لوسائل تعذيب تشمل الصعق بالكهرباء، والرش بالماء البارد، وقلع الأظافر، والاستجواب ليلاً طويلاً، فضلاً عن الحرمان من أشعة الشمس والحمامات.
وتؤدي التبعات النفسية والاجتماعية لهؤلاء النساء إلى تفاقم معاناتهن، إذ يُمنع أهاليهن من المطالبة بهن خوفاً من الانتقام، مما يزيد من عزلة الضحايا ومعاناتهم. ت
وفي ظل هذه الانتهاكات، تبرز دعوات حقوقية للإفراج عن المعتقلات ومحاسبة المتورطين، لكن غياب الضغط الدولي الفعال يجعل الحلول بعيدة المنال. إن ما يحدث في سجون الحوثيين هو تذكير صارخ بالوضع الإنساني المأساوي في اليمن، وضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات فورية لحماية النساء من هذه الجرائم المنظمة. .
وأكدت تقارير حقوقية أن أكثر من 1700 امرأة اختطفن منذ عام 2014 وألقين في مراكز اعتقال سرية يمارس فيها التعذيب الجسدي والنفسي بأبشع صوره.
وتلعب فرق الزينبيات، وهو تشكيل نسائي مسلح تابع للحوثيين، دوراً محورياً في استهداف النساء واستدراجهن إلى تلك المعتقلات، بتهم ملفقة تشمل التجسس والتعامل مع قوى معادية.
وتتعرض المعتقلات في السجون لوسائل تعذيب تشمل الصعق بالكهرباء، والرش بالماء البارد، وقلع الأظافر، والاستجواب ليلاً طويلاً، فضلاً عن الحرمان من أشعة الشمس والحمامات.
وتؤدي التبعات النفسية والاجتماعية لهؤلاء النساء إلى تفاقم معاناتهن، إذ يُمنع أهاليهن من المطالبة بهن خوفاً من الانتقام، مما يزيد من عزلة الضحايا ومعاناتهم. ت
وفي ظل هذه الانتهاكات، تبرز دعوات حقوقية للإفراج عن المعتقلات ومحاسبة المتورطين، لكن غياب الضغط الدولي الفعال يجعل الحلول بعيدة المنال. إن ما يحدث في سجون الحوثيين هو تذكير صارخ بالوضع الإنساني المأساوي في اليمن، وضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات فورية لحماية النساء من هذه الجرائم المنظمة. .