لعب الإعلام في جنوب اليمن دوراً كبيراً منذ تأسيس قناة عدن المستقلة عام 2019، وهو ينتقل من نجاح إلى نجاح وتطور مستمر.
منذ حرب صيف 1994، سعت قوات الاحتلال اليمني إلى تهميش الإعلام الجنوبي وتدمير ونهب كافة وسائل الإعلام، بما في ذلك إذاعة وتلفزيون عدن الرائدة، بهدف إسكات صوت شعب الجنوب وإسكات صوته. الحرية، والتعتيم على قضيتهم التي يقاتلون من أجلها. لكن منذ تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي وفجر قناة عدن، تمكن الإعلام المستقل من استعادة مكانة الإعلام الجنوبي وريادته، والتعبير عن صوت شعب الجنوب، وأن يتردد صداه في مختلف أنحاء البلاد. العالم. العالم وهي اليوم تمثل صوت شعب الجنوب وتقدم رؤية جديدة وتنوع في البرامج.
وأشاد مغردون جنوبيون بالدور المؤثر لقناة عدن المستقلة في التعريف بقضية شعب الجنوب والتعبير عن ثورته التحررية وقواته المسلحة، معربين عن اعتزازهم بالصرح الإعلامي الوطني المتميز وجهوده المتواصلة للنهوض بالعمل الإعلامي.
واعتبروها إحدى ثمار البناء المؤسسي المدروس الذي قام به مجلسنا الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس، في بناء مؤسسات الجنوب، للدفاع عن قضيته الوطنية.
وأشاروا إلى أن قناة عدن المستقلة تمثل ركيزة من ركائز الانتصارات الجنوبية التي تحققت، حيث ساهمت في إشعال شعلة الحماس الشعبي، بعد عقود من تهميش الصوت الجنوبي والمطالبة الشعبية باستعادة الدولة الفيدرالية ذات السيادة الكاملة. من الجنوب.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا