أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، رفض بلاده التام لأي عدوان على أي دولة عربية، وأن هذا كان دائمًا الموقف المصري الواضح والصريح والثابت بشأن الأوضاع في مصر. قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، لافتاً إلى التنسيق المصري الكويتي المستمر بشأن… القضايا الإقليمية.
وأشار وزير الخارجية المصري، على هامش زيارته الحالية إلى الكويت، إلى أنه قام بزيارتين إلى بيروت بناء على طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواصلة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وقطاع غزة، وسط فشل من المجتمع الدولي
وأضاف أن “النظام الدولي المتعدد الأطراف أصبح على المحك في ظل الصمت المخزي وسط العدوان الذي يطال النساء والأطفال بالدرجة الأولى”. كما أكد استمرار جهود مصر وتحركها في كافة الاتجاهات سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي ومع الأشقاء العرب حتى يتوقف العدوان.
وتابع: “إن غطرسة القوة لن تحقق الأمن والاستقرار لا لإسرائيل ولا للمنطقة، بل بعودة الحق الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967”.
وأوضح وزير الخارجية أن زيارته الحالية للكويت سياسية واقتصادية بالدرجة الأولى أيضا، نظرا لأهمية الجانب الاقتصادي للبلدين، معربا عن اعتزاز مصر بالاستثمارات الكويتية في مصر، وأمله في ضخ المزيد من هذه الاستثمارات. خلال الفترة المقبلة.
واستعرض الخطوات التي اتخذتها مصر على صعيد الإصلاح الاقتصادي الشامل، ووضع خطط طموحة لجذب الاستثمارات المباشرة، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى الأهمية التي توليها الحكومة لتعزيز دور الاقتصاد الوطني. القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية، فضلا عن التدابير التي نفذتها الحكومة للتغلب على العقبات. مواجهة المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال في مصر.
وأكد حرص مصر على مواصلة التنسيق والتعاون المشترك مع الجانب الكويتي لدعم التجارة البينية والاستثمارات الكويتية في مصر، وتذليل أية عقبات قد تواجه المستثمرين. كما أعرب عن تطلعه إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ومنح الشركات الكويتية كافة الحوافز الاستثمارية اللازمة.
كما أكد حرص مصر على تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي، ومنح الجانب الكويتي التسهيلات اللازمة في هذا القطاع، وحث الجانب الكويتي على الاستثمار في مجالات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، خاصة في ظل الخبرة المكتسبة. تتمتع بها في تلك المجالات.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك، وعقد منتدى استثماري بين البلدين، وإمكانية تعزيز نشاط الشركات المصرية لدعم مسيرة التطوير والتحديث في الكويت، في ظل الظروف الراهنة. والخبرات الواسعة التي اكتسبتها هذه الشركات خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بحركة التنمية الكبيرة التي شهدتها مصر وتنفيذ المشروعات. القومية، فضلا عن استكشاف فرص التعاون الثلاثي في أفريقيا.
وأشار إلى أنه أجرى مباحثات مع نظيره الكويتي تناولت تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي وأمير الكويت بتعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، فضلا عن أهمية متابعة التطورات. نتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والقنصلية والثقافية والتي أسفرت عنها أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة. والتي عقدت بالقاهرة في سبتمبر الماضي، والعمل على تنفيذ مذكرات التفاهم وبرامج التعاون التي تم التوقيع عليها خلال أعمال اللجنة، والتحضير للدورة الرابعة عشرة المقررة. وانعقدت في الكويت، في إطار تحسين العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
وأضاف: “تناولت المباحثات أيضاً آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وتم الاتفاق على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على وخفض التصعيد لتجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية”.
وأوضح وزير الخارجية أنه تم خلال المباحثات أيضًا تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة الوضع في البحر الأحمر وتأثيره على الملاحة الدولية والتجارة العالمية.
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، رفض بلاده التام لأي عدوان على أي دولة عربية، وأن هذا كان دائمًا الموقف المصري الواضح والصريح والثابت بشأن الأوضاع في مصر. قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، لافتاً إلى التنسيق المصري الكويتي المستمر بشأن… القضايا الإقليمية.
وأشار وزير الخارجية المصري، على هامش زيارته الحالية إلى الكويت، إلى أنه قام بزيارتين إلى بيروت بناء على طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواصلة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وقطاع غزة، وسط فشل من المجتمع الدولي
وأضاف أن “النظام الدولي المتعدد الأطراف أصبح على المحك في ظل الصمت المخزي وسط العدوان الذي يطال النساء والأطفال بالدرجة الأولى”. كما أكد استمرار جهود مصر وتحركها في كافة الاتجاهات سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي ومع الأشقاء العرب حتى يتوقف العدوان.
وتابع: “إن غطرسة القوة لن تحقق الأمن والاستقرار لا لإسرائيل ولا للمنطقة، بل بعودة الحق الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967”.
وأوضح وزير الخارجية أن زيارته الحالية للكويت سياسية واقتصادية بالدرجة الأولى أيضا، نظرا لأهمية الجانب الاقتصادي للبلدين، معربا عن اعتزاز مصر بالاستثمارات الكويتية في مصر، وأمله في ضخ المزيد من هذه الاستثمارات. خلال الفترة المقبلة.
واستعرض الخطوات التي اتخذتها مصر على صعيد الإصلاح الاقتصادي الشامل، ووضع خطط طموحة لجذب الاستثمارات المباشرة، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى الأهمية التي توليها الحكومة لتعزيز دور الاقتصاد الوطني. القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية، فضلا عن التدابير التي نفذتها الحكومة للتغلب على العقبات. مواجهة المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال في مصر.
وأكد حرص مصر على مواصلة التنسيق والتعاون المشترك مع الجانب الكويتي لدعم التجارة البينية والاستثمارات الكويتية في مصر، وتذليل أية عقبات قد تواجه المستثمرين. كما أعرب عن تطلعه إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ومنح الشركات الكويتية كافة الحوافز الاستثمارية اللازمة.
كما أكد حرص مصر على تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي، ومنح الجانب الكويتي التسهيلات اللازمة في هذا القطاع، وحث الجانب الكويتي على الاستثمار في مجالات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، خاصة في ظل الخبرة المكتسبة. تتمتع بها في تلك المجالات.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك، وعقد منتدى استثماري بين البلدين، وإمكانية تعزيز نشاط الشركات المصرية لدعم مسيرة التطوير والتحديث في الكويت، في ظل الظروف الراهنة. والخبرات الواسعة التي اكتسبتها هذه الشركات خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بحركة التنمية الكبيرة التي شهدتها مصر وتنفيذ المشروعات. القومية، فضلا عن استكشاف فرص التعاون الثلاثي في أفريقيا.
وأشار إلى أنه أجرى مباحثات مع نظيره الكويتي تناولت تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي وأمير الكويت بتعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، فضلا عن أهمية متابعة التطورات. نتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والقنصلية والثقافية والتي أسفرت عنها أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة. والتي عقدت بالقاهرة في سبتمبر الماضي، والعمل على تنفيذ مذكرات التفاهم وبرامج التعاون التي تم التوقيع عليها خلال أعمال اللجنة، والتحضير للدورة الرابعة عشرة المقررة. وانعقدت في الكويت، في إطار تحسين العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
وأضاف: “تناولت المباحثات أيضاً آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وتم الاتفاق على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على وخفض التصعيد لتجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية”.
وأوضح وزير الخارجية أنه تم خلال المباحثات أيضًا تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة الوضع في البحر الأحمر وتأثيره على الملاحة الدولية والتجارة العالمية.