وبحسب التقارير فإن شخصيات بارزة في العصابة أبرزهم زعيم العصابة عبدالملك الحوثي المنتحل لصفة وزير الداخلية في حكومة صنعاء المدعو عبدالكريم الحوثي، والزعيم المدعو (أبو علي). الحكيم) على رأس قائمة المتورطين في إدارة هذه الانتهاكات.
وتشمل هذه الممارسات تجنيد النساء في التشكيلات العسكرية والأمنية واستخدامهن كوسيلة للضغط ومحاصرة الناشطين والمعارضين.
كما كشفت التقارير عن تورط قيادات في جهاز البحث الجنائي، الذين عملوا تحت إمرة المسؤول السابق في البحث الجنائي في العاصمة صنعاء سلطان زابن، بالإضافة إلى منتحل صفة مدير المكتب. من رئاسة الجمهورية المدعو أحمد حامد (أبو محفوظ) في اختطاف سيدات وتهديدهن بالعنف الجنسي أو نشر فضائح مفبركة. بهدف إسكات الأصوات المعارضة.
وتأتي هذه الجرائم امتداداً لسياسة الترهيب الممنهج التي تنتهجها العصابة، حيث تستخدم هذه الوسائل القمعية لتدمير النسيج الاجتماعي وضمان السيطرة المطلقة، وسط تزايد الدعوات الحقوقية لإدانة هذه الانتهاكات ووقفها فوراً.
Discussion about this post