*أهمية النشاط الدبلوماسي
وركز الرئيس الزبيدي في لقاءاته مع السفراء على عدد من المحاور الأساسية التي تمثل أولويات هذه المرحلة، خاصة ما يتعلق بالأمن البحري ودعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنسيق والتعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
* التصعيد الحوثي
وفي إطار جهود الرئيس الزُبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي لتأمين الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ركزت اللقاءات على استمرار تصعيد مليشيات الحوثي واستهدافها للملاحة البحرية الدولية.
وحذر الرئيس الزُبيدي من تداعيات هذا التصعيد على التجارة العالمية واستقرار المنطقة.
ودعا الرئيس إلى تضامن دولي جدي لوقف هجمات الحوثيين وضمان سلامة الممرات البحرية، مؤكدا أهمية دعم الجنوب وقواته الأمنية التي أثبتت فعاليتها في تأمين السواحل الجنوبية وحماية الملاحة.
* الدعم الاقتصادي والأمني
كما ناقشت اللقاءات سبل دعم الجنوب اقتصادياً وأمنياً للتعامل مع الأزمات المتفاقمة التي يعاني منها.
واستعرض الرئيس الزُبيدي، خلال لقائه سفراء الدول الأوروبية، الخطط الهادفة إلى تعزيز التنمية في الجنوب، داعياً الدول الشريكة إلى تقديم الدعم اللازم لتحسين البنية التحتية والاستثمار في القطاعات الحيوية مثل الموانئ والطاقة، بشكل مما يساهم في تعزيز استقرار الاقتصاد الوطني.
وأكد الرئيس الزُبيدي ضرورة تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية الجنوبية لمكافحة الإرهاب والقرصنة، معرباً عن تطلع بلادنا لمزيد من التعاون مع الدول الشريكة في مجالات التدريب وتبادل المعلومات الأمنية.
وبحث الرئيس مع سفيري كوريا الجنوبية والهند الدور الحيوي للدول الآسيوية في دعم استقرار المنطقة، مشيراً إلى أهمية التعاون في إحلال السلام في الممرات البحرية الدولية.
وفي لقاء آخر، استعرض الزبيدي مع السفير الروسي تطورات المشهد السياسي والأمني في بلادنا، داعياً موسكو إلى لعب دور أكبر في دعم الجهود الرامية لوقف التصعيد الحوثي والمساهمة في إعادة الاستقرار إلى الجنوب.
3. أستراليا:
وبحث اللقاء مع الممثل الأسترالي سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن البحري ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية.
4. إسبانيا وفرنسا واليونان:
وتم خلال اللقاءات مع سفراء هذه الدول الأوروبية التأكيد على دور الاتحاد الأوروبي في دعم جهود السلام ومكافحة الإرهاب.
وأكد الرئيس الزُبيدي أهمية الاستفادة من تجارب هذه الدول في المجالين الأمني والتنموي، مشيراً إلى أهمية تعزيز التنسيق المشترك لحماية الملاحة في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
انعكاسات الحركة الدبلوماسية
ويعكس هذا النشاط الدبلوماسي المكثف الجهود المتواصلة التي يبذلها الرئيس الزُبيدي لتعزيز مكانة الجنوب على الساحة الدولية وإبراز دوره كشريك أساسي في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما يظهر حرص المجلس على بناء شراكات استراتيجية مع الدول الكبرى بما يخدم تطلعات شعوب الجنوب.
Discussion about this post