استمرار الحملات العدائية ضد جنوب اليمن منذ حرب صيف 1994م، وتحديداً من مطابخ الجهات المعادية التي لا تريد الخير للجنوب وشعبه.
وتشهد الساحة الجنوبية تصعيداً ملحوظاً في الحملات الإعلامية والسياسية الموجهة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته والأجهزة العسكرية والأمنية في العاصمة عدن. الحملات التي لم تأت من العدم، بل ارتبطت بتحقيق الجنوب إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، مما دفع قوى الظلام وتيارات الشر إلى العمل على محاولة تشويه صورة المؤسسات الجنوبية ونزع الثقة عنها.
كما تعرض المجلس الانتقالي الجنوبي لحملات إعلامية مكثفة من قبل وسائل إعلام تابعة لأحزاب معارضة أو دول إقليمية تعمل على تضليل الحقائق ونشر الشائعات حول قيادات المجلس الانتقالي وأدوارهم وتهدف إلى تشويه صورته أمام المحليين، الرأي العام الإقليمي والدولي.
ولم تقتصر هذه الحملات على التشويه السياسي فقط، بل امتدت أيضًا إلى اتهامات بالفساد والانقسامات الداخلية، والتي هدفت إلى تقويض ثقة الشعب الجنوبي في قادته.
وجاءت هذه الحملات الإعلامية ضد الجنوب وكوادره السياسية والعسكرية، وهو عداء واضح وصريح للنجاحات الأمنية والعسكرية والسياسية التي يحققها الجنوب محلياً ودولياً. وبشكل خاص، تكثف قوى الشر الإرهابية حملاتها الإعلامية المضللة، وتحاول تحريك أبواقها لترويج أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة. والهدف من هذه الحملات هو تأليب الشعب الجنوبي على أجهزته ومؤسساته الأمنية، وهو ما يعكس حالة اليأس والإحباط التي تعاني منها هذه القوات في ظل الفشل المتكرر لمحاولاتها.
ولا تقف الحركات الإرهابية عند حد التشويه الإعلامي، بل تحاول بطرق عديدة خلق شرخ بين الشعب الجنوبي وأجهزته الأمنية، من خلال الترويج لخطاب عدائي يسعى إلى خلق فجوة من عدم الثقة بين الطرفين، ويحرض على الخطاب العنصري. ويعتمد هذا الخطاب على نشر الشائعات وتشويه الحقائق، في محاولة لإثارة البلبلة وزرع الفتنة.
وقد توسع الخطاب الشيطاني الذي تتبناه الحركات الإرهابية اليمنية بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث وصل هذا الاستهداف للجنوب إلى مستوى جنوني. وتسعى هذه التحركات إلى نشر الفوضى والتوتر في الجنوب، مدفوعة بدوافع لا تخفى على أحد، ومن أبرزها محاولتها إخراج عدن من وضعها. الاستقرار وجرها إلى مستنقع الإرهاب والمعارك والفوضى.
وآخر هذه الشائعات والحملات الإعلامية تعرض محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس لحملة إعلامية شرسة ردا على مكافحته للفساد وإحداث نقلة نوعية في العاصمة عدن في مختلف المجالات الخدمية، رغم تنصل الحكومة اليمنية من دعم القطاع الخدمي في العاصمة عدن. واستعانوا بنشطاء وإعلاميين ومدونين للهجوم على الوالي، ورافق ذلك حملة إعلامية تضمنت مقاطع فيديو تحتوي على انتقادات عنيفة للمحافظ لملس، لكن الوالي يمضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية. ولا يبالي قطاع التنمية في العاصمة عدن بهذه الحملات، إذ تشهد العاصمة تقدما تنمويا ملموسا وزيادة في الإيرادات المحلية، وترميم المؤسسات التي دمرت خلال حرب الاحتلال اليمني صيف 1994. م وحرب 2015م التي أثارت غضب قوى الشر وواصلت حملاتها السامة ضدها.
كما تتعرض قوات الحزام الأمني في عدن لحملات تشويه ممنهجة، تقودها هذه الحركات، وترافق حملاتها ألوية إلكترونية متخصصة في التضليل واختلاق الأكاذيب، مدعومة خارجياً، تعمل بشكل منظم على نشر الأخبار الكاذبة وتزييف الحقائق بهدف زعزعة الاستقرار وتقويض اللحمة الوطنية الجنوبية وتقويض الإنجازات والنجاحات التي تم تحقيقها. وحققها أبو زرعة المحرمي من أجل استتباب الأمن والاستقرار في العاصمة عدن.
وفي ظل هذه الحملات المعادية للجنوب أرضاً وشعباً، حققت قوات الحزام الأمني والقوات الجنوبية نجاحاً كبيراً في تأمين الجنوب واستقراره الأمني لمواجهة هذه المخططات الهادفة إلى تصدير الفوضى إلى الجنوب. المناطق. وهي محاولات تأتي من قوى لا تريد للجنوب أن ينعم بالاستقرار أو أن يحقق الأمن المستدام. وتمكنت قوات الحزام الأمني من تحقيق نجاحات أمنية ملحوظة تساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب، كان آخرها اعتقال قيادات حوثية في العاصمة عدن.
وتتعامل قوات الحزام الأمني بحزم شديد مع كافة التهديدات التي تستهدف الجنوب وأمنه. وهم يعملون بلا هوادة لمواجهة أي محاولة لزعزعة الاستقرار، مؤكدين أن الدفاع عن مكتسبات الجنوب يتطلب التعامل بيد من حديد ضد أي تهديد.
تواصل القوات الأمنية في الجنوب، ممثلة بقوات الحزام الأمني، تعزيز قدراتها الدفاعية وتحديث استراتيجياتها بما يضمن حماية أمن المواطنين وحقوقهم.
ورغم هذه الحملات إلا أن المجلس الانتقالي يظل متماسكا ويواصل تعزيز موقفه السياسي محليا ودوليا لتحقيق أهداف تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
ويلعب الإعلام الجنوبي دوراً محورياً في إيصال صوت قضية شعب الجنوب إلى الرأي العام الداخلي والخارجي، في مواجهة حرب الإشاعات المضللة والمعلومات المغلوطة التي تخوضها وسائل الإعلام المعادية سواء من قوات الاحتلال اليمني أو من قوات الاحتلال. من الخارج. ويلعب الإعلام الجنوبي العديد من الأدوار المهمة في دحض الافتراءات والتزييف الهادف إلى الإضرار بشعب الجنوب وقضيته العادلة، بالإضافة إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه في بناء الوعي الوطني لدى المواطنين وتعزيز اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي الجنوبي.
تعمل وسائل الإعلام الجنوبية المختلفة، برعاية ودعم اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، بجهد كبير في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، من خلال والتي ينقلون صوت الشعب ومطالبه، ويعززون الانتماء الوطني الجنوبي، ويوحدون صفوف الجنوبيين. لبناء مستقبل جنوبي تشاركي ومستقر، والعمل على كشف المواد المزيفة التي يتم ضخها بين الشعب، والتي تستغل بعض القضايا بهدف التأثير على الرأي العام وتشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي، النيل إلى الجنوب وأسبابه.
ويعتبر الحفاظ على مكتسبات الحزام الأمني أولوية قصوى بالنسبة للقيادة الجنوبية، ولا يمكن إهمال هذا الهدف أو الانحراف عنه بأي شكل من الأشكال. والجنوب ملتزم بحماية أمنه واستقراره والتصدي لأي محاولة تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع الأمني.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا https://t.me/matnnews1
Discussion about this post