أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، التزام بلاده الكامل بدعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن بلاده لن تعترف بإسرائيل تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف إبراهيم أنه تعرض لضغوط كبيرة بسبب مواقفه المعلنة ضد إسرائيل، لكنه أكد أن بلاده ستستمر على هذا النهج دون تغيير.
وفي سياق حديثه، شبه رئيس الوزراء الماليزي، مسيرة رئيسي المكتب السياسي السابقين لحركة حماس، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، بمسيرة زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، الذي ناضل من أجل تحرير بلاده من الاحتلال. نظام الفصل العنصري.
ودعا إلى ضرورة طرد إسرائيل من الأمم المتحدة، لافتا إلى أن “ماليزيا تعمل حاليا على مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك استهداف المدنيين والمستشفيات”. “.
وقال: “لم نخرج من منتدى دولي أو إقليمي دون أن نرفع صوتنا عاليا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة والعمل على إنهاء مأساته”.
Discussion about this post