شهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي انخفاضًا في توزيعات الأرباح السنوية التي يدفعها، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عقدين.
ويرجع هذا الانخفاض إلى الهيمنة المتزايدة لأسهم قطاع التكنولوجيا، والتي عادة ما تقدم عوائد أرباح منخفضة نسبيًا مقارنة بالأسهم في القطاعات الأخرى.
وبحسب بيانات مراقبة السوق، بلغ العائد السنوي على الاستثمار في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنهاية تعاملات اليوم الاثنين 1.18% فقط، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2001 عندما وصل إلى 1.17%.
ويأتي هذا الانخفاض مقارنة بأعلى مستوى سجله المؤشر في شهر مارس 2009 في ذروة الأزمة المالية العالمية، حيث بلغ العائد حينها 4.1%.
ويلعب قطاع التكنولوجيا دورا محوريا في هذا التراجع، حيث تشكل أسهم الشركات العملاقة مثل “إنفيديا” و”أبل” و”مايكروسوفت” نحو 32% من المؤشر.
وعلى الرغم من أن الشركات تحقق أداء قويا ونموا هائلا، إلا أنها تتبع استراتيجية إعادة استثمار الأرباح في البحث والتطوير والتوسع، مما يحد من حجم التوزيعات النقدية التي تقدمها للمساهمين.
Discussion about this post