كتب/ عبدالله باحاج
في بداية الأمر لنستخلص حديثنا عن بؤرة الإرهاب والتطرف وجرائمه التي يعاني منها العالم بشكل عام ولا يستثني دوله أو أكثر مما جعل من جميع دول العالم تبذل قصاري جهود حربها ضد تلك الجماعات المتطرفه الارهابيه وما نتنج عنها انحراف السلم الاجتماعي وتهديد الأمن والسكينه العامه لشعوب دول العالم.
بهذا الشكل أجمع العالم على أن محاربة الإرهاب والتطرف الذي هو منتشر قواعد جذوره في دول مختلفه من العالم وتحديدآ دول المنطقه العربيه التي تشهد احتدام الصراعات السياسيه لكن من خلال منظور دول العالم التي تبذل حهدآ يشكر عليه وتخوض حروبها الشامله وأين ماحل وأين ما كان وأين ما كان يتواجد من مختلف بلدان العالم فهناك طرق مختلفة يتم التعامل معه وذلك من خلال التنسيق وتبادل المعلومات الاستخباراتيه بين البلدان وتحديدآ البلدان التي تعاني من تزايد نشاطه الإجرامي الذي يؤدي تعريض أمنها القومي للخطر ويهدد السلم وإقلاق الأمن العام.
أن فكر وثقافة الإرهاب العالمي المحارب دوليآ لا يعني له أي صلة ولا علاقة ولا ارتباطات بالإرهاب كما بالمشاهد المنظور يراه جميع دول العالم في جنوب اليمن والذي استثنى المحافظات الشماليه من الجمهوريه العربيه اليمنيه الشقيقه هذا ما يؤكد على أن الإرهاب له امتداد سياسي وليس لمشروع أو فكر أو دين أو طائفة أو شي من هذا القبيل . بل الإرهاب المتواجد في محافظات الجنوب يحمل مشروع سياسي ويدافع عن مشروع سياسي ويتلقى تعليمات منح التراخيص في ارتكاب جريمة الاغتيالات والتفجيرات عن طريق الاحزمه الناسفه والسيارات التي خصصت بتفخيخها لهدف التفجيرات من وجهات سياسيه التي تعارض منع استعادة دولة الجنوب.
دوافع الإرهاب في الجنوب دوافع سياسيه وهو إرهاب لا يحمل نفس الصفه والفكر المحارب دوليآ بل هو إرهاب من الجيل الذي اخترعه صراع الحق والباطل من عصرنا الحديث والذي يحارب إلى جانب الباطل ضد أصحاب الحق وهذا ما يدل على ان ذلك الإرهاب في الجنوب إرهاب سياسي ولن يتوقف ذلك الإرهاب عن ارهابه السياسي فهناك ايضآ نوع مشابه لهذا الإرهاب يمارس على شعبنا في الجنوب وهي ممارسات سياسيه متعمده ترتقي بتوصيفها إلى شبه مقارنة لحروب الإبادة الجماعيه وهي إنتاج سياسة سلطه التي تحاول من خلالها الضغط على شعبنا وقيادتنا تمرير مشاريعها المقاوم عقودآ فكيف لنا الاستسلام له بغمضة طرف عين ولكن لنتحاوز الاحلام فيما لا يحقق ولا تحقق ولكن دعوني لتعطي مفهوم التوصيف للإرهاب فهناك إرهاب سياسي وهناك إرهاب عقيده وفكر ولكن كلاهما أفكار تدمير حياة أمم وشعوب وفي كلا الحالتين يتطلب مقاومتها داخليآ وبتحاوب ودعم ومساندة اقليميه ودوليه ولذلك فإن الأضرار السياسيه بحياة المجتمعات هو الإرهاب بحد ذاته ووجوب مقامته مشروع وعادل لمن أراد الحياة خالية من بؤرة التطرف والجماعات المسلحه الارهابيه ولمن أراد أن أن ينعم بدعائم السلام والاستقرار والسكينه العامه والتعائش بسلام .
Discussion about this post