نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الجمعة، يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأضافت فتح أن سياسة القتل والإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال لن تنجح في كسر إرادة شعبنا في الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال.
ودعت الحركة الفلسطينية جماهير شعبنا إلى التوحد والتعاون والتكاتف في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من مسيرة شعبنا، بتعزيز الصمود ومواجهة الاحتلال، ورفض كافة مخططات التصفية ضد قضيتنا، والحفاظ على الوحدة السياسية والجغرافية. بين قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، كوحدة سياسية. جغرافيا وكيان واحد.
وقالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا وأمتنا العربية في فلسطين ولبنان، يؤكد من جديد عدم انصياع حكومة اليمين المتطرف في الضفة الغربية وقطاع غزة. الكيان الصهيوني مع قرارات الشرعية الدولية، وهذا ما يجعلنا أكثر حاجة إلى توحيد صفوفنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وتحمل مسؤولياتنا الوطنية في مواجهة كافة محاولات أعدائنا الرامية إلى استهدافهم. تصفية قضيتنا الوطنية، واستعادة حقوقنا كاملة غير منقوصة، بالعودة وإنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة دولتنا الفلسطينية على كامل أراضينا المحتلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الأبدية.
وأضاف بيان اللجنة التنفيذية: “من الإخوة في قيادة وكوادر حماس وإلى عائلة الشهيد يحيى السنوار، نتقدم بأحر التعازي، داعين إلى المضي قدما في تعزيز وحدتنا الوطنية في إطار ممثلنا الشرعي الوحيد”. منظمة التحرير الفلسطينية، حتى نقف صفاً واحداً لإفشال المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير شعبنا من وطنه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، والعودة إلى الاستيطان في قطاع غزة، وتوسيع الاستيلاء على الأراضي والاستيلاء عليها. هدم المنازل في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس على وجه الخصوص.
وتوجهت اللجنة التنفيذية إلى الأمم المتحدة وكافة أطراف المجتمع الدولي للبدء في اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ قراراتها، سواء وافق عليها مجلس الأمن، أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو محكمة العدل الدولية.
Discussion about this post