وقال إيجناسيوك: “نفذت القوات الجوية الروسية ضربات على تسعة مقرات للمتشددين، ودمرت مركزًا لتدريب الإرهابيين ومستودعًا للذخيرة”.
وأوضح أن “الضربات نفذت بهدف منع محاولات الجماعات المتطرفة المتواجدة في منطقة خفض التصعيد بإدلب مهاجمة مواقع في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية باستخدام الطائرات المسيرة وراجمات الصواريخ”.
وذكر موقع “اليوم السابع” عبر إذاعة “شام إف إم” السورية أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك استهدف بعدة غارات مواقع وتحركات للمجموعات المسلحة على محوري دير سنبل وكفرعويد بريف المحافظة الجنوبي. .
وفي وقت سابق، كشفت المخابرات الخارجية الروسية، أن استخبارات عدد من دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، كانت تجهز لاستفزاز بالأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، متهمة الجيش السوري والقوات الروسية. وتشمل الخطة قيام المسلحين بإسقاط حاوية كلور مفخخة من طائرة بدون طيار خلال الغارات الجوية الروسية على مواقع الجماعات الإرهابية شرق محافظة إدلب، بحسب الموقع.
عشرة قتلى
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، فقال إن عدد القتلى في إدلب وصل إلى عشرة مدنيين بينهم طفل.
وقالت جماعة الخوذ البيضاء، إن الغارات استهدفت ورشة لصناعة الأثاث بينما كان يوجد عمال بداخلها، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وإصابة 32 آخرين.
منذ عام 2015، شنت القوات الروسية بانتظام ضربات على الجماعات المسلحة في شمال غرب سوريا. وتسيطر جبهة النصرة، إلى جانب فصائل معارضة أقل نفوذاً، على نحو نصف مساحة محافظة إدلب وضواحيها والمناطق المجاورة لها في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. ويعيش في المنطقة أكثر من خمسة ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، بحسب الأمم المتحدة.
ويسري وقف إطلاق النار في إدلب ومحيطها منذ 6 آذار/مارس 2020، والذي أعلنته كل من موسكو وأنقرة، وذلك في أعقاب هجوم واسع شنه الجيش السوري بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر.
Discussion about this post