علق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته المرشحة الرئاسية الديمقراطية، كامالا هاريس، على اغتيال القيادي في حركة حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباك مع قوات الاحتلال.
وقال بايدن الخميس إن “مقتل يحيى السنوار يمثل لحظة ارتياح للإسرائيليين وفي الوقت نفسه يوفر فرصة لمستقبل لقطاع غزة خاليا من سيطرة حماس”.
وأضاف بايدن في بيان له أن “يحيى السنوار كان عائقا أمام تحقيق كل هذه الأهداف. تلك العقبة لم تعد موجودة. لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل لنقوم به”.
وتابع: “سأتحدث قريبا مع رئيس الوزراء نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين لتهنئتهم ومناقشة الطريق لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم وإنهاء هذه الحرب إلى الأبد، والتي تسببت في الكثير من الدمار للأبرياء”.
من جانبها، قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كاملا هاريس، إن “مقتل يحيى السنوار يعد خطوة إلى الأمام في القضاء على التهديد الذي تشكله حماس على إسرائيل”.
وقال هاريس للصحفيين: “لقد تحققت العدالة. السنوار كان مسؤولاً عن مقتل آلاف الأبرياء، ومن بينهم ضحايا 7 أكتوبر والرهائن الذين قتلوا في غزة”. بحسب قولها، متناسين في الوقت نفسه عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين العزل الذين قتلوا على يد دولة الاحتلال في قطاع غزة.
عرض الأخبار ذات الصلة
أكد جيش الاحتلال أن رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، اغتيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إثر اشتباك مسلح وقع في أحد المباني التي يتواجد فيها مسلحون من حماس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الاشتباك مع السنوار وقع في تل السلطان برفح، وكان يرتدي الزي العسكري برفقة قائد ميداني آخر.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه تم اغتيال قياديين إلى جانب السنوار وهما محمود حمدان وهاني زعرب.
وأشارت مصادر عبرية إلى أنه تم العثور على السنوار بالصدفة، وليس ضمن عملية مخطط لها مسبقا.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه “نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، عشرات العمليات خلال الأشهر الأخيرة، أدت إلى تقليص منطقة عمليات السنوار، ما أدى في النهاية إلى القضاء عليه”.
وأضاف أن قوته من اللواء 828 رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوب قطاع غزة، وبعد الانتهاء من عملية فحص الحمض النووي، يمكن التأكد من أن السنوار “قُتل”.
ولم يوضح بيان جيش الاحتلال ولا ما نشرته إذاعته الظروف الأخرى التي أحاطت باغتيال السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “هآرتس”، ذكرت أنه “ليس لدى إسرائيل معلومات استخباراتية مسبقة عن وجوده”. في مكان مقتله، وأن ما حدث حدث من خلال… “الصدفة”.
Discussion about this post