وأثارت حادثة استيراد الخبز من الخارج إلى البلاد ضجة واسعة، تزامنت مع انهيار كارثي للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورا لأكياس خبز تم استيرادها بكميات كبيرة إلى البلاد.
واستيراد رغيف الخبز هذا يعني استنزاف خزينة الدولة من العملات الأجنبية التي كان من المفترض أن تبقى داخل البلاد.
وتأتي عملية استيراد الخبز وغيره من المستلزمات في ظل الوضع المعيشي والاقتصادي الصعب الذي تعاني منه البلاد.
وتكلف عملية الاستيراد من الخارج إلى الوطن مبالغ ضخمة من العملة الصعبة، كان من المفترض توريدها إلى البنك المركزي اليمني لمعالجة الانهيار المستمر.
وكان للانهيار الاقتصادي الناتج عن استيراد البضائع من الخارج أثر سلبي على حياة المواطنين إذ أصبح قسم كبير منهم غير قادر على توفير لقمة العيش.
Discussion about this post