وأظهرت لقطات فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات جندي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يقرأ من التلمود، فيما ظهر أمامه عدد من الفلسطينيين المكبلين على الأرض.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن مقطع الفيديو الصادم صوره جنود جيش الاحتلال أنفسهم خلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، الأسبوع الماضي.
جندي إسرائيلي يسخر من السجناء الفلسطينيين وهم مكبلين في هذا الوضع. وبحسب ما ورد فإن الجندي يقرأ التلمود ولا يعرف مصير هؤلاء الأسرى أو المدة التي قضوها في هذا الوضع. pic.twitter.com/fJE5McLy1z– صهيب العسي | صهيب العاسة (@SuAlassa) 7 أكتوبر 2024
ويظهر مقطع الفيديو لحظات الجندي الإسرائيلي وهو يقرأ بطريقة تسخر من الفلسطينيين معصوبي الأعين والمقيدين، ووجوههم على الأرض، فيما كان الجندي الآخر الذي يقف خلف الكاميرا يضحك بشدة أثناء التصوير.
ويعد مقطع الفيديو المذكور أحد أشكال التنكيل والتعذيب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، منذ بدء عدوانه الغاشم المستمر على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
عرض الأخبار ذات الصلة
وتعليقا على المشهد الصادم، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا، قال فيه إن “الجنديين سيواجهان جلسة تأديبية بشأن الحادثة”، معتبرا أنها “خطيرة ولا تتماشى مع قيم الجيش الإسرائيلي”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. ادعائها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوثق فيها جنود الاحتلال انتهاكاتهم بحق الفلسطينيين من باب الفخر والسخرية، حيث سبق أن تم تداول العديد من مقاطع الفيديو أثناء العدوان على قطاع غزة والتي وثقت استهزاء جنود الاحتلال بالفلسطينيين واعتداءهم عليهم. ونهب ممتلكاتهم.
ورغم الانتقادات الواسعة الناجمة عن تلك المقاطع المصورة، فإن جيش الاحتلال أصدر قبل عدة أشهر بيانا دعا فيه جنوده إلى عدم تصوير أنفسهم أثناء العمليات، مشيرا إلى أن “هذه الإجراءات مخالفة لأوامر الجيش”.
عرض الأخبار ذات الصلة
يواصل الاحتلال تصعيده ضد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى المبارك، بالتوازي مع حربه الوحشية المدمرة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 749 شهيدًا، منذ البداية من معركة “طوفان الأقصى” 7 أكتوبر 2023. .
وبحسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني فإن عدد الاعتقالات بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ بدء العدوان المستمر على قطاع غزة، وتشمل هذه الحصيلة من اعتقل من المنازل، عبر الحواجز العسكرية، أولئك الذين أجبروا على تسليم أنفسهم تحت الضغط، وأولئك الذين تم احتجازهم كرهائن. .
Discussion about this post