عقدت لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، صباح اليوم، بمدينة المكلا، مؤتمرا صحفيا تتويجا لجهودها في توحيد الجهود لتحقيق المطالب وانتزاع حقوق المحافظة ومواجهة التحديات الراهنة، بما يضمن تحقيق المطالب. يسهم في تخفيف التوترات ومعاناة المواطنين من تردي الخدمات العامة ومستوى المعيشة. وفي بداية المؤتمر رحب رئيس اللجنة الأستاذ محمد عبدالله الحامد بالصحفيين والإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وكافة الحضور، وتطرق إلى مسودة تقرير لجنة الاتصال. والتي راعيت مبدأ الوحدة والتماسك والترابط، وحفظ حضرموت من الوقوع في أتون الصراع والتفكك والخلاف. وقال الحامد في كلمته: “في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها محافظة حضرموت، وفي ظل تفاقم الأزمات التي تعصف بالمحافظة وحجم التوترات التي تعيشها والتي باتت تهدد الأمن والأمان والاستقرار هناك، كان لا بد من أن تقوم قيادة المجلس الانتقالي في المحافظة بدورها في تبني مطالب أهالي المحافظة. منع أي صراع داخلي مهما كانت مبرراته”. وأضاف الحامد: “من هذا المنطلق اجتمعت قيادة وأعضاء وممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت وممثلي مكوناته المختلفة، وناقشوا الأوضاع الراهنة في المحافظة في ظل تفاقم الأزمات والتوترات التي بدأت لتهديد الأمن والاستقرار والوئام في عموم حضرموت، بما في ذلك تطورات الأزمة القائمة بين أطراف السلطة”. القضايا المحلية في المحافظة وأسبابها وما نتج عنها من توترات وانقسامات أضرت بالنسيج المجتمعي في حضرموت. وأكد الحامد أنه بسبب هذه الخلافات التي تسببت في نقص حاد في إمدادات الوقود للنظام الكهربائي والخدمات الأخرى، وبعد مناقشات ومداولات مستفيضة من قبل أعضاء هيئات المجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت، أقر المشاركون في الاجتماع خطة عمل. عدد من الحلول منها تشكيل لجنة للحوار والتواصل مع السلطات والقوى المحلية. الحي والمكونات المدنية والعشائرية في المحافظة، وكلفت اللجنة بالتحقيق في حقائق الأوضاع المتأزمة في المحافظة. وأعدت اللجنة خطة عمل لانتزاع حقوق حضرموت وحمايتها من الفتن وحماية نسيجها الاجتماعي ودعم جهود النخبة الحضرمية في مواجهة التحديات الأمنية. ونفذت جميع خططها في الوقت المحدد. وأدلى الناطق الرسمي للجنة الاتصال لتحقيق مطالب حضرموت الأستاذ خالد الكثيري بتصريح صحفي خلال المؤتمر أكد فيه أن اللجنة تمكنت من الحد من تفاقم الأزمة التي كادت تعصف بأمن واستقرار حضرموت. حضرموت، بفضل الوعي المجتمعي الأصيل لدى أبناء حضرموت ووسط مبادرة المكونات المجتمعية والقبلية والمدنية وأغلبية القوى الفاعلة في حضرموت. أن نتوحد في الصف والمواقف نحو أمن واستقرار المحافظة، والعمل على الخروج برؤية شاملة لانتزاع حقوقها في السلطة والثروة والخدمات والعيش الكريم من خلال توحيد الجميع دون المطالبة بوحدة التمثيل. حضرموت. وتطرق عضو اللجنة الدكتور سالم بازار العوبثاني إلى توصيات مخرجات الاجتماعات والتي شملت عدة محاور مهمة منها المحاور السياسية والاقتصادية والخدمية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والتعليمية، وأهمية وضع الآليات وتنسيق الجهود بين كافة الأطراف لضمان تنفيذ هذه التوصيات بما يعزز الاستقرار والتنمية. في حضرموت . وأشار الدكتور العوبثاني إلى التحديات التي تواجه تنفيذ بعض التوصيات، وضرورة مواصلة العمل الجاد لتحقيق تطلعات شعب حضرموت، وتحقيق التغيير الإيجابي في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية المتابعة المستمرة. وصولاً إلى ضمان تحقيق النتائج المرجوة، والحد من تدهور الخدمات والتوتر السياسي الذي تشهده المحافظة دون المساس. المصلحة العامة أم الإضرار بحالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها المحافظة رغم الظروف المعيشية الصعبة وبطء الحكومة في تلبية مطالب مواطني حضرموت. واستمعت اللجنة إلى أسئلة واستفسارات الإعلاميين والحضور، وجهود اللجنة على مدار شهر منذ تكليفها بوضع رؤية للمطالب المتكررة والناشئة وسبل حشد كافة الجهود والوسائل الرسمية والمحلية والشعبية. للضغوط لتحقيق مطالب حضرموت الملحة.
Discussion about this post