صحف المكلا (العرب تايم).
أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، أن التقديرات تتزايد بمقتل خليفة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، هاشم صفي الدين، في قصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس.
وقالت القناة 12 العبرية وصحيفة معاريف إن التقييم يتزايد والمؤشرات تشير إلى مقتل خليفة نصر الله في غارة على بيروت.
وذكر المصدر نفسه أن المؤسسة الأمنية تعتقد أن صفي الدين قُتل في مقر استخبارات حزب الله.
وأشارت القناة 12 إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالتعرف على العلامات.
وأوضح المصدر أن الطائرات الحربية ألقت نحو 60 طنا من القنابل، وأنه من الصعب النجاة من هجوم قوي مماثل لذلك الذي قتل فيه نصر الله.
وذكر المصدر نفسه أن المؤسسة الأمنية تنتظر نتائج أكثر صلابة للإعلان عن وفاة خليفة الأمين العام لحزب الله.
ووفقا للتقارير التي نشرت في وقت سابق اليوم، كان هاشم صفي الدين هدفا لهجوم غير عادي ليلة الخميس إلى الجمعة.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن التقديرات في تل أبيب تشير إلى إصابة القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين في الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي مساء الخميس على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
وقالت هيئة البث: “تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن هاشم صفي الدين أصيب في الغارة التي استهدفته مساء الخميس، لكن لا تأكيدات حول مصيره”.
وتشير التقديرات الإسرائيلية، بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون، إلى وجود مسؤولين كبار في استخبارات حزب الله مع صفي الدين في المخبأ تحت الأرض الذي كان يتواجد فيه أثناء استهدافه.
وزعمت الهيئة، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “كل من كان في المخبأ قُتل”.
وقال المصدر إن تل أبيب «تعتبر الغارة على الضاحية الجنوبية جزءاً من سلسلة هجمات مهمة جداً ضد قيادة حزب الله شبيهة بتلك التي استهدفت نصر الله».
ورفض الجيش الإسرائيلي نفي أو تأكيد استهداف صفي الدين، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون في وقت سابق الجمعة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إن طائراته أغارت على أهداف استخباراتية لحزب الله في بيروت، حيث يتواجد أعضاء الوحدة ووسائل جمع المعلومات ومقر القيادة والبنية التحتية الأخرى.
ولم يعلق حزب الله على بيان الجيش.
وذكرت التقارير أن الغارة الجوية على بيروت استهدفت هاشم صفي الدين، الذي كان من المرجح أن يصبح بديلاً للأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل.
ولم يتضح بعد مصير صفي الدين، ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل أو حزب الله.
وتردد اسم صفي الدين رئيس المكتب التنفيذي لحزب الله كأحد المرشحين المرجحين لتولي منصب الأمين العام للحزب خلفا لحسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية.
وتأتي هذه الضربات الجوية ضمن هجوم واسع النطاق أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني، إضافة إلى عملية برية شنتها تل أبيب في جنوب لبنان.
Discussion about this post