يحرص الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس المجلس الرئاسي، في العديد من جولاته الخارجية على عقد لقاءات مع الجاليات الجنوبية نظراً لدورها البالغ الأهمية في خدمة قضية الشعب العادلة. .
وعلى هامش زيارته للولايات المتحدة وحضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، شهد الرئيس الزُبيدي الحفل الذي أقامته الجالية الجنوبية في ولاية ميشيغان على شرف زيارته الثانية للولايات المتحدة.
وشهدت هذه المناسبة إلقاء الرئيس الزبيدي كلمة مهمة، تضمنت العديد من الرسائل المهمة حول مسار قضية شعب الجنوب وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
وأعرب الرئيس الزُبيدي عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لكل من ساهم في ترتيب هذا اللقاء، ولكل من حضر من هذه الدولة ومن خارجها. كما أعرب عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وحفاوة الاستقبال منذ وصوله، مؤكدا أن ذلك ليس أمرا مستغربا بالنسبة للمغتربين في مختلف الولايات الأمريكية.
وخاطب الرئيس الزبيدي أبناء الجالية باعتبارهم سفراء الجنوب في هذه المدينة، قائلاً إنه يشعر بالفخر وهو يشاهد ويسعى إلى المكانة التي وصلوا إليها كجزء من مجتمع هذا الوطن، وهو ما يؤكد كفاءة المهاجر الجنوبي، تميزه، وقدرته على إحداث التغيير أينما عاش وسافر.
وقال الرئيس الزبيدي: شكراً لأنكم بحضوركم الكبير في هذا الوطن العظيم تثبتون للعالم أن الإنسان الجنوبي قادر على الإبداع والتميز وجدير بالقيادة في كل زمان ومكان. لقد وصل الجنوبيون إلى كل أصقاع الأرض وتركوا بصماتهم هناك في الماضي والحاضر، وكانوا دائماً مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وسفرائهم الأوفياء. إنهم يحملون قضية شعبهم في قلوبهم”.
وشدد الرئيس الزُبيدي على الأهمية الكبيرة لدور أبناء المجتمع الجنوبي، قائلاً: “مازلتم السند لشعبكم في الوطن، في كل المراحل والمنعطفات التي مرت بها ثورتنا التحررية الجنوبية، ومازلنا أتمنى أن تستمروا في أدواركم الرائدة ومواقفكم الوطنية في دعم نضالات شعبكم ومساعيه من أجل استعادته وبناءه.. دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة، حان الوقت لكم لنقل ما تمتلكونه من معارف وخبرات ومهارات. وصلت إلى وطنك لتساهم في نهضته وبناء دولته”.
وتحدث الرئيس الزُبيدي عن نتائج زيارته لنيويورك، قائلاً: “كنا حاضرين هذا العام في نيويورك مركز القرار الدولي، نحمل هموم شعبنا وتطلعاته لاستعادة وبناء دولته، ولن ندخر جهداً في مواصلة هذا المسار السياسي والنضالي، لنؤكد للعالم أن القرارات التي اتخذناها كانت وستظل استجابة لإرادة شعبنا الجنوبي ومطالبه وأهدافه السامية.
وأكد الرئيس أن صمود وصمود الشعب الجنوبي في الحرب الموجهة ضده في كافة الجبهات القتالية والخدمية والسياسية والإعلامية ما هو إلا تعزيز لتلك الاختيارات المصيرية.
وطمأن الرئيس الزُبيدي شعبه على مسار ثورته، قائلاً إن قطار الثورة قد انطلق ولن يتوقف إلا بعودة وبناء الدولة الجنوبية المستقلة ذات السيادة الكاملة على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً حتى شهر مايو المقبل. 21 سبتمبر 1990، دولة اتحادية حديثة تحترم الحقوق والحريات، وترعى مصالح شعبها، وتحترم دول الجوار، وتضمن أمن وسلامة المصالح الإقليمية والدولية.
وتعهد الرئيس لشعبه قائلا: “هذا عهد قطعناه على أنفسنا، ونحن الذين سنحققه بإذن الله، وبتماسكنا واصطفافنا”. ولا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تجبرنا على البقاء في وضع لا نقبله ولا نقبله مهما كان الثمن، ومصيرنا يحدده الدماء الطاهرة التي سقت تراب أرضنا الطاهرة”. الأرض أرضنا، والقرار لنا، ونحن من نحدد خياراتنا، سواء السلام أو الحرب”.
وأشار الرئيس الزُبيدي إلى الواقع العسكري، وقال إن القوات المسلحة الجنوبية تسطر ملاحم بطولية في معركة إرساء الأمن والاستقرار على أراضي وحدود وطننا الجنوبي، وهي تواجه بكل شجاعة وإصرار التنظيمات الإرهابية ومليشيات الحوثي ومخططاتها التي تستهدف وطننا وهويتنا وأمن واستقرار بلادنا والمنطقة.
وفي خضم هذا القرار العسكري، قال الرئيس الزبيدي إن سياسة التهدئة الحالية مع مليشيا الحوثي الإرهابية، كنهج اعتمد على حسن النية خلال الفترة التي تلت عام 2021م، شجعت هذه المليشيات على اتخاذ إجراءات إرهابية خطيرة إجراءات كان آخرها استهداف خطوط الشحن البحري والتجارة الدولية في باب المندب والخليج. عدن والبحرين والبحر العربي والأحمر وخلق تعقيدات خطيرة في المنطقة.
كما قال الرئيس إن ذلك لم يكن ليحدث لو استمرت السياسة الحازمة التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الإقليميون قبل عام 2021، حيث تميزت هذه الفترة بإجراءات حقيقية قللت من قدرات هذه المليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة. إيران، وآخرها قرار تصنيفها جماعة إرهابية من الدرجة الأولى من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
وأضاف: “إذا تم البناء على هذا القرار واستمرت الإجراءات الرادعة فلن يتمكن الحوثيون من تهديد مصالح المنطقة والعالم كما يفعلون اليوم”.
وأكد القائد العام أن الإنجازات الكبيرة التي حققتها القوات الجنوبية في المعركة ضد الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وفي مقدمتها مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة وداعش، تجعلها تستحق الدعم والرعاية. المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، حتى يتمكنوا من مواصلة جهودهم الفعالة في هذا الجانب بما يعزز قدرتها على مواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وهو ما لا يخدم مصالح الجنوب فحسب، بل يساهم في الأمن العالمي.
وحرص الرئيس الزُبيدي على دعوة الجنوبيين إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف والصبر والالتفاف حول قواتنا المسلحة والأمنية، والتنبيه للمؤامرات التي تحاكها القوى المعادية لتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي وضرب تحررنا الوطني. مشروع.
وتحمل رسائل الرئيس الزبيدي أهمية كبيرة في إطلاع الشعب الجنوبي على تطورات قضيته العادلة، وفي التعامل مع مختلف التحديات المطروحة على الساحة.
ويمثل هذا الأمر أهمية كبيرة في سياق تشكيل اصطفاف وطني جنوبي خلف القيادة السياسية، ليكون بمثابة جدار منيع يحمي قضية الشعب العادلة من أي محاولة مشبوهة لاختراقها.
ويعول الجنوب على هذا الوعي الشعبي، في مواجهة آلة الكذب والافتراء التي تحاول بشتى الطرق العمل على منع الجنوب من التقدم في طريق استعادة سيادة الدولة الكاملة، أو على أقل تقدير تصدير الفوضى إلى البلاد. أراضيها بأشكالها المختلفة.
يحرص الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس المجلس الرئاسي، في العديد من جولاته الخارجية على عقد لقاءات مع الجاليات الجنوبية نظراً لدورها البالغ الأهمية في خدمة قضية الشعب العادلة. .
وعلى هامش زيارته للولايات المتحدة وحضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، شهد الرئيس الزُبيدي الحفل الذي أقامته الجالية الجنوبية في ولاية ميشيغان على شرف زيارته الثانية للولايات المتحدة.
وشهدت هذه المناسبة إلقاء الرئيس الزبيدي كلمة مهمة، تضمنت العديد من الرسائل المهمة حول مسار قضية شعب الجنوب وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
وأعرب الرئيس الزُبيدي عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لكل من ساهم في ترتيب هذا اللقاء، ولكل من حضر من هذه الدولة ومن خارجها. كما أعرب عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وحفاوة الاستقبال منذ وصوله، مؤكدا أن ذلك ليس أمرا مستغربا بالنسبة للمغتربين في مختلف الولايات الأمريكية.
وخاطب الرئيس الزبيدي أبناء الجالية باعتبارهم سفراء الجنوب في هذه المدينة، قائلاً إنه يشعر بالفخر وهو يشاهد ويسعى إلى المكانة التي وصلوا إليها كجزء من مجتمع هذا الوطن، وهو ما يؤكد كفاءة المهاجر الجنوبي، تميزه، وقدرته على إحداث التغيير أينما عاش وسافر.
وقال الرئيس الزبيدي: شكراً لأنكم بحضوركم الكبير في هذا الوطن العظيم تثبتون للعالم أن الإنسان الجنوبي قادر على الإبداع والتميز وجدير بالقيادة في كل زمان ومكان. لقد وصل الجنوبيون إلى كل أصقاع الأرض وتركوا بصماتهم هناك في الماضي والحاضر، وكانوا دائماً مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وسفرائهم الأوفياء. إنهم يحملون قضية شعبهم في قلوبهم”.
وشدد الرئيس الزُبيدي على الأهمية الكبيرة لدور أبناء المجتمع الجنوبي، قائلاً: “مازلتم السند لشعبكم في الوطن، في كل المراحل والمنعطفات التي مرت بها ثورتنا التحررية الجنوبية، ومازلنا أتمنى أن تستمروا في أدواركم الرائدة ومواقفكم الوطنية في دعم نضالات شعبكم ومساعيه من أجل استعادته وبناءه.. دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة، حان الوقت لكم لنقل ما تمتلكونه من معارف وخبرات ومهارات. وصلت إلى وطنك لتساهم في نهضته وبناء دولته”.
وتحدث الرئيس الزُبيدي عن نتائج زيارته لنيويورك، قائلاً: “كنا حاضرين هذا العام في نيويورك مركز القرار الدولي، نحمل هموم شعبنا وتطلعاته لاستعادة وبناء دولته، ولن ندخر جهداً في مواصلة هذا المسار السياسي والنضالي، لنؤكد للعالم أن القرارات التي اتخذناها كانت وستظل استجابة لإرادة شعبنا الجنوبي ومطالبه وأهدافه السامية.
وأكد الرئيس أن صمود وصمود الشعب الجنوبي في الحرب الموجهة ضده في كافة الجبهات القتالية والخدمية والسياسية والإعلامية ما هو إلا تعزيز لتلك الاختيارات المصيرية.
وطمأن الرئيس الزُبيدي شعبه على مسار ثورته، قائلاً إن قطار الثورة قد انطلق ولن يتوقف إلا بعودة وبناء الدولة الجنوبية المستقلة ذات السيادة الكاملة على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً حتى شهر مايو المقبل. 21 سبتمبر 1990، دولة اتحادية حديثة تحترم الحقوق والحريات، وترعى مصالح شعبها، وتحترم دول الجوار، وتضمن أمن وسلامة المصالح الإقليمية والدولية.
وتعهد الرئيس لشعبه قائلا: “هذا عهد قطعناه على أنفسنا، ونحن الذين سنحققه بإذن الله، وبتماسكنا واصطفافنا”. ولا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تجبرنا على البقاء في وضع لا نقبله ولا نقبله مهما كان الثمن، ومصيرنا يحدده الدماء الطاهرة التي سقت تراب أرضنا الطاهرة”. الأرض أرضنا، والقرار لنا، ونحن من نحدد خياراتنا، سواء السلام أو الحرب”.
وأشار الرئيس الزُبيدي إلى الواقع العسكري، وقال إن القوات المسلحة الجنوبية تسطر ملاحم بطولية في معركة إرساء الأمن والاستقرار على أراضي وحدود وطننا الجنوبي، وهي تواجه بكل شجاعة وإصرار التنظيمات الإرهابية ومليشيات الحوثي ومخططاتها التي تستهدف وطننا وهويتنا وأمن واستقرار بلادنا والمنطقة.
وفي خضم هذا القرار العسكري، قال الرئيس الزبيدي إن سياسة التهدئة الحالية مع مليشيا الحوثي الإرهابية، كنهج اعتمد على حسن النية خلال الفترة التي تلت عام 2021م، شجعت هذه المليشيات على اتخاذ إجراءات إرهابية خطيرة إجراءات كان آخرها استهداف خطوط الشحن البحري والتجارة الدولية في باب المندب والخليج. عدن والبحرين والبحر العربي والأحمر وخلق تعقيدات خطيرة في المنطقة.
كما قال الرئيس إن ذلك لم يكن ليحدث لو استمرت السياسة الحازمة التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الإقليميون قبل عام 2021، حيث تميزت هذه الفترة بإجراءات حقيقية قللت من قدرات هذه المليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة. إيران، وآخرها قرار تصنيفها جماعة إرهابية من الدرجة الأولى من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
وأضاف: “إذا تم البناء على هذا القرار واستمرت الإجراءات الرادعة فلن يتمكن الحوثيون من تهديد مصالح المنطقة والعالم كما يفعلون اليوم”.
وأكد القائد العام أن الإنجازات الكبيرة التي حققتها القوات الجنوبية في المعركة ضد الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وفي مقدمتها مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة وداعش، تجعلها تستحق الدعم والرعاية. المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، حتى يتمكنوا من مواصلة جهودهم الفعالة في هذا الجانب بما يعزز قدرتها على مواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وهو ما لا يخدم مصالح الجنوب فحسب، بل يساهم في الأمن العالمي.
وحرص الرئيس الزُبيدي على دعوة الجنوبيين إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف والصبر والالتفاف حول قواتنا المسلحة والأمنية، والتنبيه للمؤامرات التي تحاكها القوى المعادية لتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي وضرب تحررنا الوطني. مشروع.
وتحمل رسائل الرئيس الزبيدي أهمية كبيرة في إطلاع الشعب الجنوبي على تطورات قضيته العادلة، وفي التعامل مع مختلف التحديات المطروحة على الساحة.
ويمثل هذا الأمر أهمية كبيرة في سياق تشكيل اصطفاف وطني جنوبي خلف القيادة السياسية، ليكون بمثابة جدار منيع يحمي قضية الشعب العادلة من أي محاولة مشبوهة لاختراقها.
ويعول الجنوب على هذا الوعي الشعبي، في مواجهة آلة الكذب والافتراء التي تحاول بشتى الطرق العمل على منع الجنوب من التقدم في طريق استعادة سيادة الدولة الكاملة، أو على أقل تقدير تصدير الفوضى إلى البلاد. أراضيها بأشكالها المختلفة.