كتب / صالح علي الدويل باراس
لا شماتة في الموت الا من استحق بافعاله الشماته ، هلك حسن نصر الله وهلاكه سيغير قواعد اللعبة في الشرق الاوسط ، هلاكه وهلاك كل بنية الحزب ذو الذراع الخشن ، البنية القيادية التي اسسها ووثق بها وكلفها ان تقتل وتغتصب وتحرق في سوريا على الهوية الطائفية كانت مقاطع التعذيب والقتل تنشرها مليشياته بتلذذ لا نظير له قتلوا في القلمون والقصير وحلب وحمص ودرعاء والسويد والحسكة وريف دمشق…الخ فجروا المساجد ومآذنها بحقد طائفي لا نظير.
هلك نصر اللات ويديه ملطخة بدماء قرابة مليون سوري او يزيدون ومثلهم جرحى واضعافهم مهجرين عدا من قتلت مليشياته في العراق واليمن وكل العالم سمع خطابه وفي ذروة فرحته بقتل السوريين يخاطبهم ان يركبوا البحر هربا من بطش مليشياته.
حجم الشماتة بمقتله كبير كحجم شماتتهم باعدام صدام حسين الذي حاربته امريكا واعتقلته امريكا وحاكمته امريكا واعطتهم اياه ليباشروا قتله فشمتوا ورقصوا ، وهو قتلته اسرائيل ولم يقتله من حاربهم لكنها شماتة بحجم تشفّي مليشياته بدماء السوريين ، السوريون الذين ما قاتل منهم رجل تحت راية صهيون بينما مليشياته قتلتهم وانتهكت اعراضهم وهجرتهم تحت راية ايران وروسيا.
حجم الشماته لانه لايملك مشروع تحرري بل مشروع طائفي ، ف”غزة” مجرد اسم في سوق الدعاية الاعلامية يتقاذفها الحشد الشيعي الإيراني وحزب اللات وانصار اللات “الحوثة” ان كان لديه مشروع تحرري فقد انحرف به بدخول مليشياته معارك سوريا والعراق واليمن قوة مرتزقة مع مشروع الولي الفقية لذا فمشاعر الناس تجاهه كانت لافعاله الوحشية القذرة لا حبا في الصهيونية كما ينفث ذبابه في العالم الاليكتروني حجم الشماته كان بما اقترفت يداه وما اقترفت مليشياته.
في البيان التأسيسي لحزبه الذي جاء بعنوان (من نحن وما هي هويتنا؟)
عرّف الحزب عن نفسه فقال:”… إننا أبناء أمّة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزيّة في العالم… نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط، وتتجسد حاضراً بالإمام المسدّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني دام ظلّه مفجّر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة..” بل ان نصر الله عرف حزبه ان جندي في مشروع الولي الفقيه.
ولا أخوة لنا نحن العرب والمسلمين لا بين جنود الولي الفقيه ، ولا بين جنود نتنياهو ، والتآخي مع أحدهما كالتآخي مع الآخر .. وكليهما أعداء إلى يوم الدين.
إسرائيل استثمرت حروب إيران الطائفية التي احدثت زلزالا وانقسامات في الجسم العربي وكان نصر الله اللسان العربي الاقوى لمشروع ايران في تفكيك المنطقة العربية لصالح المشروع الايراني وصدق من وصفه “بانه اشبع اليهود سبّا واثخن في المسلمين قتلا “*
*هلك حسن اللات وقدم الى ما اجترحت مليشياته من قتل وتدمير ولعن وكل مخزون القبائح الصفيوني وسيبقى شيئاً ما اسمه حزب الله لان اسرائيل والغرب يريظون له أن يبقى، ضعيفا بلا مخالب ولن يعود الثلث المعطل في لبنان ، حزب بلا سلاح كيان سياسي لبناني شيعي، مرتبط بإيران، ويجاهر بعداوة إسرائيل كايران ولا يفعل شيئا مثلها ، فاسرائيل تريد عدوا يصرخ ولا يؤذي.
*28سبتمبر 2024م*