وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، بيتر ليرنر، إن “الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان، لكنه لن ينفذها إلا في حالة الضرورة”.
وأضاف في مقابلة مع شبكة سي إن إن “أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذا الخيار”.
وذكر أن “الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بحزب الله هو استعادة الأمن والأمان في شمال إسرائيل حتى يتمكن 60 ألف إسرائيلي تم إجلاؤهم من المنطقة من العودة إلى منازلهم”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وعن اغتيال حسن نصر الله، قال ليرنر، إن “الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة”، منها 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة لغرض وحيد هو شن حرب مع إسرائيل.
وتابع أن “إسرائيل تجري عمليات رصد استخباراتية مكثفة منذ عام 2006 لفهم حزب الله”، لافتا إلى أن “إسرائيل نفذت غارات جوية قبل وبعد مقتل نصر الله، ما أدى إلى القضاء على مسؤول استخباراتي كبير وأصول استراتيجية تابعة لحزب الله”. حزب الله.”
وفي الوقت نفسه، أكد مسؤول أميركي رفيع لـ”إيه بي سي نيوز” أن “إسرائيل تستعد لغزو بري في جنوب لبنان”.
وبحسب المسؤول، فإن “إسرائيل رفضت اقتراح الاتحاد الأوروبي بوقف إطلاق النار بأي شكل من الأشكال، حتى لو كان قصيراً، من أجل إطلاق عمليتها العسكرية البرية في جنوب لبنان”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تريد استغلال ارتباك من تبقى من قادة حزب الله وقلقهم من وجود جواسيس بين صفوفهم”.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، فرض حصار عسكري على لبنان بهدف منع حزب الله من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران.
عرض الأخبار ذات الصلة
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت في وقت سابق عن استعدادات الجيش لتوسيع الحملة ضد حزب الله، مؤكدة إمكانية تنفيذ عملية برية في لبنان.
وقال موقع “واللا” العبري إن “القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تواصل تدريب القوات البرية، وأجرت مؤخرا عدة تدريبات تحاكي القتال في الساحة الشمالية”، مضيفا أن “الإجراءات الأخيرة تقرب الجيش الإسرائيلي خطوة واحدة من واحتمال إجراء مناورة برية في جنوب لبنان لدرء التهديدات». على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.