نظمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة أبين، اليوم السبت، ندوة سياسية حول زيارة القائد الأعلى للولايات المتحدة الأمريكية ومشاركته في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي بداية الندوة أوضح الدكتور بلليل رئيس تنسيق المجلس بجامعة أبين، أن زيارة الرئيس الزُبيدي تشكل نقطة انطلاق مهمة وخطوة نوعية في طريق الدبلوماسية الجنوبية الناجحة، موضحاً أن هذه الزيارة كانت بمثابة بداية الندوة تتويجاً لنضالات الشعب الجنوبي الذي قدم التضحيات الجسام في سبيل استعادة حقوقه المشروعة في التحرير. والاستقلال.
وعرضت الدكتورة دينا مانع محاور الندوة، حيث ذكر الموضوع الأول أهمية زيارة الرئيس القائد القائد العيدروس في سياق القضية الجنوبية. كما تناول الموضوع الثاني اللقاءات التي عقدها الرئيس مع المسؤولين الدوليين والأمميين والتي ركزت على تعزيز العلاقات مع الدول الكبرى وعرض الملفات الأمنية والسياسية المتعلقة بالجنوب. بالإضافة إلى شرح الوضع الإنساني المتدهور في الجنوب بهدف الحصول على دعم دولي لتخفيف المعاناة الإنسانية.
وفي المحور الثالث ناقشت الندوة التحديات الأمنية التي تواجه الجنوب وأبرزها مكافحة الإرهاب وتعزيز دور الجنوب كشريك رئيسي في محاربة قوى الإرهاب بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني مع الدول الكبرى.
واختتمت الندوة بعدد من المقترحات والتوصيات الهادفة إلى تعزيز المكتسبات السياسية والدبلوماسية التي تحققت خلال زيارة الأخ القائد إلى الولايات المتحدة.