عدن (العرب تايم) خاص
أكد أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع “مسام” لإزالة الألغام – اليمن، أهمية التنسيق بين برامج إزالة الألغام العاملة في الجمهورية اليمنية لتحقيق أقصى استفادة من هذه البرامج، مشيراً إلى ودور إنساني مهم تلعبه هذه البرامج من أجل تخليص الشعب اليمني من أهم مصدر خطر يعيق حياته اليومية.
جاء ذلك خلال لقائه الأخير في مقر المشروع بعدن مع الممثل المقيم للأمم المتحدة للعمل الإنساني في اليمن جوليان هارنس يرافقه مستشار الأعمال المتعلقة بالألغام في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) تشارلز فريسبي. وتمت مناقشة مستقبل عمليات إزالة الألغام في البلاد، بالإضافة إلى التحديات. والصعوبات التي تواجه فرق إزالة الألغام.
وكان جوليان هارنز وتشارلز فريسبي قد زارا مقر مشروع “مسام” في عدن، حيث عقدا اجتماعاً مع مدير عام المشروع الذي اصطحبهما في جولة في المقر، حيث اطلعا على معرض الصور الخاص بالمشروع، كما اطلعا على معرض الصور الخاص بالمشروع. وشهدت أمثلة على الأضرار التي لحقت بالمواطنين الأبرياء والمؤسسات الحكومية والخاصة نتيجة الألغام والعبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي زرعتها مليشيات الحوثي.
الى ذلك اختتم مدير عام مشروع “مسام” زيارته التفقدية لأعمال المشروع في عدن والساحل الغربي والتي شهدت العديد من اللقاءات مع مسؤولي المشروع، حيث ترأس اجتماعا موسعا ضم قيادات الفرق الهندسية في قطاع عدن والساحل الغربي بحضور العميد أمين العقيلي مدير البرنامج الوطني للمناولة. بالألغام العميد قايد هيثم حلبوب مدير المركز التنفيذي لمكافحة الألغام بعدن.
وناقش اللقاء مستوى الإنجاز والتحديات التي تواجه الفرق الميدانية، والبحث عن حلول لتذليل كافة العقبات التي تواجهها الفرق الهندسية لضمان استمرار عمليات إزالة الألغام وحماية أرواح المواطنين الأبرياء. حضر اللقاء نائب مدير عام المشروع الخبير رتيف حورون وعدد من القائمين على المشروع في عدن ومأرب.
وعلى صعيد متصل، زار مدير عام مشروع “مسام” لإزالة الألغام – اليمن مركز تنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام في عدن، حيث عقد اجتماعاً مع مدير المركز العميد فضل غرامه ومسؤولي المركز. واستعرض أنشطة المركز في برامج إزالة الألغام في المناطق المحررة.
وأكد تصميم مشروع “مسام” على مواصلة مساهمته في كل ما من شأنه تعزيز برامج إزالة الألغام العاملة في الأراضي اليمنية، وتقديم خدمات استشارية ولوجستية أخرى في هذا الصدد. ورافق مدير عام مشروع “مسام” خلال الزيارة عدد من القائمين على المشروع.
من جهة أخرى كرمت المؤسسة التنموية للتوعية والإعلام الأستاذ أسامة القصيبي مدير عام مشروع “مسام” لنزع الألغام – اليمن بمنحه “درع التنمية” تقديراً لجهوده الكبيرة في دعم الإنسان التنمية في اليمن. وخلال التكريم أشاد رئيس المؤسسة معتز الميسوري بالدور البارز الذي قام به مشروع “مسام” والذي ساهم بشكل فعال في إزالة الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي في مختلف الأراضي اليمنية. وأشار المنصوري إلى أن هذا التكريم يأتي في إطار مبادرة المؤسسة الإعلامية التي تأسست عام 2017، لتكريم الشخصيات والمنظمات التي كان لها إسهامات متميزة في خدمة اليمن واليمنيين، موضحا أنه تم ترشيح البروفيسور أسامة القصيبي للجهود الكبيرة التي بذلها في تحقيق أهداف مشروع “مسام”. الإنسانية في الأراضي اليمنية.