وقالت وسائل إعلام أميركية، منها بوليتيكو، ونيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وأسوشيتد برس، إنها حصلت على معلومات سرية مسربة من داخل حملة ترامب، من بينها، لكنها رفضت نشرها.
عرض الأخبار ذات الصلة
وفي وقت لاحق، ربط مسؤولو استخبارات أميركيون إيران باختراق حملة ترامب، ومحاولة اختراق حملتي جو بايدن وكامالا هاريس، بحسب الوكالة.
وشددوا على أن عملية القرصنة كانت تهدف إلى زرع الفتنة واستغلال الانقسامات داخل المجتمع الأمريكي والتأثير على نتائج الانتخابات التي تعتبرها إيران “ذات أهمية خاصة من حيث التأثير الذي يمكن أن تحدثه على مصالح أمنها القومي”.
وفي الأسبوع الماضي، كشف مسؤولون أنه في أواخر يونيو/حزيران وأوائل يوليو/تموز، أرسل الإيرانيون عددًا من رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على مقتطفات من معلومات مخترقة إلى أشخاص مرتبطين بحملة بايدن.
وقالت حملة هاريس إن الرسائل تشبه رسائل غير مرغوب فيها أو محاولات تصيد، وأدانت الاختراق الذي قام به الإيرانيون ووصفته بأنه “نشاط خبيث غير مرحب به وغير مقبول”.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلن فريق حملة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، السبت، تعرضه للاختراق، متهماً “مصادر أجنبية” بتسريب اتصالات داخلية وملف حول جاي دي فانس المرشح لمنصب نائب الرئيس.
وألمح فريق ترامب إلى أن إيران تقف وراء عملية القرصنة، فيما سبق أن ذكرت صحيفة بوليتيكو أنها تلقت رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات حول حملة المرشح الجمهوري من مصدر رفض الكشف عن هويته.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونغ في بيان: “تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بقصد التدخل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في عمليتنا الديمقراطية”.
وتطرق تشيونغ إلى تقرير نشرته مايكروسوفت حينها يشير إلى أن قراصنة إيرانيين “أرسلوا رسالة بريد إلكتروني تصيدية في يونيو/حزيران إلى مسؤول كبير في الحملة الرئاسية”. وتضمنت الوثائق التي حصلت عليها صحيفة بوليتيكو معلومات عن جاي ديفانس المرشح لمنصب نائب الرئيس في حال فوز ترامب في انتخابات نوفمبر.
عرض الأخبار ذات الصلة
وفي عام 2016، تم أيضًا اختراق رسائل البريد الإلكتروني التابعة للجنة الوطنية الديمقراطية. وكشف التسريب، على وجه الخصوص، عن سجالات داخلية تتعلق بهيلاري كلينتون، المرشحة التي اختارها الحزب آنذاك لمواجهة ترامب.
ووفقا لتقرير صادر عن عملاق التكنولوجيا، فإن من بين المواقع التي أنشأتها إيران والتي تدعي أنها منصات إخبارية، موقع “نيو ثينكر” ذو المواقف التي تميل إلى اليسار وتكرر إهانات الرئيس السابق دونالد ترامب، وموقع آخر يستهدف جمهور محافظ يسمى “السافانا”. Time” ويركز على السياسة الجمهورية وقضايا المثليين.
وبحسب التقرير الصادر عن مركز تحليل التهديدات التابع لشركة مايكروسوفت، يبدو أن هذه المواقع تسرق بعض محتواها من المنشورات الأمريكية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.